الجزائر، الاربعاء، 13 صفر، 1437 الموافق 13 نوفمبر 2016

 

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين

والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه

والتابعين له بإحسان الى يوم الدين

 

شكرا معالي الدكتور محمد العربي ولد خليفة المحترم

رئيس المجلس الشعبي الوطني الموقر

معالي الوزراء والوفد المرافق لكم

زملائي وزميلاتي النواب

آسرة الاعلام

الحضور الكريم

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

 

سيدي الرئيس

لقد جاء هذا المشروع المتعلق بالقانون التوجيهي لتطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، في وقته لإعطاء ديناميكية للخروج من التبعية للمحروقات.

المؤسسات الصغيرة والمتوسطة كانت خاضعة للقانون01 - 18

ولكن مع ظهور العولمة في الاقتصاد، أصبح مسيرين هذه المؤسسات غير قادرين لمنافسة المنتوج العالمي.

ومعروف آن اقتصاد كل بلد يرتكز اولا على المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، لأنها تستعمل اليد العاملة.

عدة قرارات مختلفة أدرجت منذ سنوات لإعطاء والسماح لهذه المؤسسات آن تفرض نفسها في المجال الاقتصادي ولكن كان لازما على المشرع إعطاء الشرعية لمساعدتها والنهوض الفعلي لتطويرها.

وبعد الاستشارات الواسعة ومع دراسة الواقع الحقيقي للاقتصاد الجزائري، قام وزير الصناعة والمناجم الحالي وهو مشكور على المجهودات في تنوع الاقتصاد بدراسة واقتراح مشروع قانون لتطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لا سيما:

-   بتكييف مفهوم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

 - بإعادة هيكلة الوكالة الوطنية لتطويرها.

 - بإعادة هيكلة صناديق ضمان القروض.

 - بإنشاء هيئة تشاورية لتطوير هذه المؤسسات.

- بإمكانية الدعم من الدولة.

ولذلك أثمن كل ما جاء في مشروع هذا القانون واشكر اعضاء اللجنة على عملهم في دراسته تحت رئاسة الاخ المحترم بوخرص محمد.

كما اوجه جزيل الشكر مرة اخرى لوزير الصناعة والمناجم على اعماله المتواصلة والجبارة التي ترمي بالنهوض الفعلي للاقتصاد وتنوعه للخروج من التبعية للمحروقات.

اغتنم هذه الفرصة بطلب المزيد من إنشاء مناطق صناعية في ولاية غرداية وبالأخص في المنيعة، وتسهيلات اكثر للمستثمرين في ربوع ولية

غرداية.

وكما اطلب من الله عز وجل آن يوفق أعمال كل الخيرين ووالي ولاية غرداية المشهود له بالوطنية والانصاف والتي يشهد له الجميع، ويحفظ

رئيسنا ويعطيه الصحة والعافية ويرجع سالما غانما لأرض الوطن.

 

وفقنا الله لما يحبه ويرضاه

المجد والخلود لشهدائنا الابرار

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

.