بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و على اله و اصحابه
و التابعين له باحسان الى يوم الدين



شكرا سيدي الرئيس
معالي الوزراء و الوفد المرافق لكم
زميلاتي و زملاء النواب
اسرة الاعلام
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
بادء ببدء اوجه تشكراتي الخالصة لأعضاء اللجنة الاقتصادية و على رأسها اخي و زميلي النائب طـــرش تــــوفــــيق على كل المجهودات المبذولة لتمكين وزارة الطاقة و المناجم ان تؤدي على احسن ما يمكن رفع و اندلاع القاعدة الاقتصادية للوطن.
و الحرص على المصالح العليا للوطن.
و في هذا المجال اوجه شكري على المجهودات الجبارة المبذولة من طرف وزير الطاقة و المناجم السيد يوسف يوسفي و الطاقم الحالي للوزارة و كل اطارات الشركات الوصية و على رأسهاسونطراك التي هي في مواجهة مباشرة مع الشركات الاجنبية في الاسواق الدولية.
نعم مشروع القانون المتضمن قانون المناجم تطرق لجميع الاهتمامات الاستراتجية للوطن من مخزونات للأجيال و خاصة البيئية منها و كذلك الرقابة على هذه الثروات
و كما اثمن مشروع " مصفاة" " تكرير البترول" على تراب ولاية غرداية
كما اطلب من وزارة الصناعة تنمية ولاية غرداية بمصنع الاسمنت و الذي ننتظره منذ 1980 من راس مال الدولة.
اما فيما يخص قطاع الصحة اطلب ان تكون غرداية " pôle d’excellence " قطب امتياز بانجاز مؤسسات متخصصة في السرطان الى غير ذلك.
اسمحولي سيدي الرئيس ان وافقتم ان اغتنم هذه الفرصة لأتطرق للماسات التي عرفتها غرداية ( في دقيقة او دقيقتين).
اثمن مبادرة الوزير الاول التي جاءت بعد التوجيه الحكيم لفخـــــامة الرئــــيس عبد العزيـــــز بوتفلــــــيقةو نطلب الله عز و جل ان يحفظه.
هذه المبادرة المباركة لا شك ان تعطي ثمارها و في هذا المجال يستحسن ان كل الجهات يبذلوا اقصى الارادة لتثمين هذه المبادرة و لا بد ان تستعمل المصطلحات الحقيقة
- الغرداويين
- المواطنين
بدلا من مصطلحات اخرى تنسب المواطنينالغرداويين الى العرش التي ينتمو اليه.
و نحن اهل غرداية نعرف ان الكثير منا اخوة من الرضاعة
هذه وجهة نظري ارتقيت ان ادلى بها داخل هذه المؤسسة الموقرة المجلس الشعبي الوطني.
و اطلب من زميلاتي – زملائي النواب الاعانة من اجل هدف تغيير هذه المصطلحات.
اطلب من الله عز و جل ان يكافئ خيرين هذا الوطن الذين تقدموا الى غرداية لتقديم مساعيهم.
و في الاخير وفقنا الله و سدد خطانا.
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

قـــــارة عمر بكـــــــير