بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صحفي للنائب بالمجلس الشعبي الوطني بكير قارة عمر

عضو حزب التجمع الديمقراطي

 

إن عمليةالحرق التي تعرضت لها سيارتي، أمام مقر سكناي بحي  بين جبلين على الساعة الثالثة من 


صباح هذا اليوم 20 ماي 2016 م، لا أراه إلا عملا جبانًا، ولا أقول أكثر ولا أسبق الأحداث، 


فالتحقيقات الأمنية جديرة بكشف حقيقة العملية إن كانت إجرامية أو غير ذلك،


أما أنا النائب بالمجلس الشعبي الوطني، عن حزب التجمع الوطني الديمقراطي ، فلست إلا واحدا من


مناضلي هذا الحزب الريادي المتألق, الذي نشا أساسا في التسعينيات من القرن العشرين لإنقاذ 


العباد والبلاد، وقد سبق أن ذهب شهيدا من أجل مبادئه السامية ومن أجل الوطن


المفدى، المئات من مناضليه شهداء الواجب وعلى رأسهم المغفور له بإذن الله عبد الحق بن حمودة.


أقول: من يقف وراء هذا العمل الجبان ومن المستهدف؟


أهو شخص قارة عمر بكير؟  ان كان هذا فالخطب هين هين  ،


أم هو عضو المكتب الوطني لحزب  RND ؟


أم النائب بالمجلس الشعبي الوطني عن حزب RND ؟


أم هو أمين الأعيان لقصر غرداية؟


أم الداعم لفخامة رئيس الجمهورية والداعي له في كل مناسبة أن يحفظه الله و يرعاه في كل مداخلاته 


الرسمية وغير الرسمية؟


أم الحارس ألامين بعون الله في حماية الوطن ووحدة الشعب؟


أتساءل في انتظار ما تفضي إليه التحقيقات الأمنية، أدعو إخواني و أبنائي وكل شرائح المجتمع في ولاية


غرداية و أخص بالذكر الشباب منهم، أدعو الجميع إلى مزيد من اليقظة والحزم، إلى مزيد من رباطة


الجأش والحكمة، وسيكشف الله، إن أجلا أو عاجلا أي منقلب ينقلبه الظالمون.

 

إمضاء:  النائب بالمجلس الشعبي الوطني

         بكير قارة عمر