بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على رسول الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

و على آله و صحبه أجمعين و التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين





- معالي الوزير الأول،

- أصحاب المعالي،الوزراء، أعضاء الطاقم الحكومي، و الوفد المرافق.

- السلطات المحلية المدنية و العسكرية.

- أعضاء الهيئة التنفيذية.

- السيدات و السادة المنتخبون ضمن المجالس الشعبية.

- السيدات و السادة ممثلو المجتمع المدني.

- السيدات و السادة ممثلو الأسرة الإعلامية.





إن من دعائم تحقيق الوئام و والأمان و السلم المدني في ربوع هذه الولاية وفي ربوع البلاد يتمثل في التغلب على مسببات الفتن و تطهير أوكارها من الأساس.

و ذلك من خلال الحرص على تجسيد العدالة الاجتماعية بين المواطنين و بين جميع جهات الوطن بدون تمييز أو تقصير و حسن توزيع الثروات و المنشآت الاجتماعية و غيرها...

كل هذه الجهود يجب أن ترفق أيضا بجهود أخرى تتعلق برد الاعتبار و استرجاع الثقة لدى المواطن في هيئات الدولة و في مؤسساتها و ذلك من خلال العمل على توفير قنوات الاتصال و محاربة ظاهرة البيروقراطية و الفساد الإداري و ما إلى ذلك...





أيها السادة الكرام المحترمون:



اسمحوا لي أن أتقدم أمام سامي مقامكم، في هذه العجالة لأعرض على مسامعكم فيما يلي، وباختصار شديد، عددا من المطالب و الاهتمامات التي تشغل بال المواطنين.



العقار و الأمن.

إن الحل الأنجع في رأيي يتمثل في :

* حفاظا على السلم المدني و تجنبا لإثارة أية فتن أو بؤر توتر، فالمطلوب بإلحاح شديد، الإسراع في تسوية وضعيات الشباب المنكوبين الذي قاموا بالاعتماد الكلي على النفس، بتشييد بناءاتهم على مستوى المرتفعات المطلة على واحة غرداية .

و هي البناءات التي تم تصميمها بشكل احترافي للغاية و هو ما يصطلح عليه في التعبير المحلي بـ: "جماعة الممورين"...

* تمكين مواطني كل بلديات ولاية غرداية من الاستفادة من قطع أرضية مساحتها لا تقل عن 500 م2 مع إعانات مالية في إطار برنامج السكن الريفي.

* برمجة مشاريع لإنجاز ما يسمى بالقصور الجديدة بهدف فك الاختناق عن قصور سهل وادي ميزاب.

* الإسراع في انطلاق مشروع المدينة الجديدة بالمنيعة و كل المشاريع السكنية المعطلة.

* تعبيد المسالك و الطرقات داخل و خارج جميع التجمعات السكانية و ربط الطرق ببعضها باعتبار أن الطريق هو عنصر الحضارة.

* تسوية الوضعيات العالقة لملفات منكوبي فيضانات أكتوبر 2008.

* منح المزيد من حصص السكنات لصالح بلديات الولاية

الإفراج عن قانون ترقية الولايات الجديدة، وترقية ولاية المنيعة ولاية لتمكين سكانها والبلديات المجاورة من أساب التنمية غير الممركزة.

* ايجاد حل لا تجزئة العمرانية 445مسكن إيعوماد مليكة

* إنشاء فرقة لأدرك الوطني بين الحاج مسعود و مليكة


التشغيل

* ملف التشغيل و ما يكتسيه من دور هام في تحقيق الأمن العمومي و السكينة. لذا فالمطلوب بكل إلحاح تخصيص مواطني الولاية بالأولوية في ما يخص مناصب الشغل و فرص التشغيل في الشركات الوطنية و الأجنبية العاملة في حقول النفط و الغاز عبر تراب الولاية ومنها على سبيل المثال حقل الخشيبة بدائرة المنعية علاوة على حقلي آيت خير و وادي نومرو غيرها...

* توفير مناصب الشغل من خلال منح مزيد من الأراضي الفلاحية لفائدة الشباب بهدف امتصاص أكبر قدر من البطالة و القضاء على شبح الظواهر السلبية و الآفات الاجتماعية الناجمة عنها.

*ضرورة تكافؤ الفرص لكل الشباب أثناء إجراء مسابقات التوظيف و إعادة النظر بشكل جدي في مسألة المقابلات الشفوية التي تشوبها المحاباة و التعسف و التلاعب بالنتائج.

* ضرورة إشراك كل الفعاليات المحلية في مختلف اللجان المكلفة بالتوظيف و متابعة الحياة المهنية.

* الانشغال الآخر الذي لا يقل أهمية يتمثل في تمكين أبناء الولاية من فرص الترقية و تقلد مناصب عليا و سامية في سلم المسؤوليات. حيث إن ولاية غرداية تزخر بالكفاءات المشهود لها بالإخلاص و بالخبرة. عملا بمبدأ المساواة و تكافؤ الفرص بين جميع إطارات الأمة.


الصناعة

*إنشاء مصنع للاسمنت بدائرة المنيعة والذي تم إنشاء دراسة للمشروع منذ 1987 من طرف السلطات المحلية دون أن يجسد المشروع.

*إنشاء منطقة صناعية جديدة في هاده الدائرة على غرار منطقتي القرارة و بنورة و إنشاء قطب صناعي جديد بالمنيعة، التي تزخر بالكوادر والكفاءات وبالطاقات البشرية و الطبيعية و ما إلى ذلك...

*برمجة عملية مستعجلة بهدف إيصال مواطني قرية حاسي غانم دائرة المنيعة بشبكة الغاز الطبيعي او GPL.

*تهيئة منطقة النشاطات الكائنة بالمدخل الشمالي لبلدية متليلي من خلال تدعيم شبكة الكهرباء و الصرف الصحي و الغاز الطبيعي و الإنارة العمومية و شبكة الطرقات.

*إعادة بعث دراسة مخطط شغل الأراضي لمنطقة النشاطات الكائنة بمتليلي الجديدة على مستوى مفترق الطرق ورقلة-المنيعة-زلفانة. علما بأن الدراسة متوقفة في مرحلتها الثانية منذ سنة 1998.

*إنشاء منطقة نشاطات جديدة على محاذاة الطريق الاجتنابياالخاص بالشاحنات ذات الوزن الثقيل و الذي ينطلق من مفترق الطرق مدخل المدينة في اتجاه حي السوارق.

*إنشاء منطقة صناعية على مستوى النقطة الكيلومترية رقم 11 على الطريق الوطني رقم 49 وهذا وفقا للدراسة الخاصة بالمخطط التوجيهي للتهيئة و التعمير.



الفلاحة و التنمية الريفية:

* إن مشكل تسوية الوضعية الإدارية و القانونية للمستثمرات و المستصلحات الفلاحية يأتي في مقدمة الانشغالات بالنسبة إلى معظم العاملين في الحقل الفلاحي. علما بأن عدم تسوية وضعية العقار الفلاحي من خلال تسليم عقود الملكية يؤدي بالضرورة إلى حرمان المتعاملين في هدا القطاع من فلاحين و مربين من الاستفادة من مختلف الإعانات وجهود الدعم التي تقدمها الدولة.

* إتمام و استكمال المشاريع العالقة و المتوقفة في منتصف الطريق مثل تجهيز الآبار المنجزة مثل تلك الموجودة في محيطي لشبور و لعديرة وهي غير مستغلة منذ تاريخ إنجازها سنة 2009 إلى غاية الساعة و هي تهدد بالتلف في حالة بقاءها دون استغلال مما يعرض المال العام إلى الضياع.

* إنجاز المزيد من المرافق ومن المنشاءات الضرورية للفلاحة مثل المسالك و الطرق الفلاحية و السدود و الجسور و شبكات السقي الفلاحي و شبكة الكهرباء

* تسوية أوضاع المستفيدين من الأراضي الفلاحية في منطقة وادي نشوا الذين استفادوا منها منذ سنة 1986 .

* تسوية أوضاع الفلاحين المستفيدين من أراضي فلاحية في منطقة حاسي لفحل مع إعانتهم بإنجاز آبار وتجهيزها.

* ونفس الشيء بالنسبة لفلاحي منطقتي لشبور , لعديرةبلغنم توزوز أخلخال.

*اما في ما يخص زلفانة الترخيص لأجل وضع بئر ارتوازي مهجور منذ أزيد من4 سنوات تحت تصرف المستصلحين الفلاحيين و المزارعين الذين يشكون مشكل نقص مياه لسقي نخيلهم.

* ونظرا لعدم توفر أية مؤسسة أو شركة من شأنها امتصاص مشكل البطالة لدى فئة الشباب بلدية زلفانة على وجه الخصوص، فالمطلوب إنشاء ما لا يقل عن 1000 هكتار من المساحات المستصلحة و ذلك من خلال حفر 10 آبار عميقة .

*تسريع عملية المسح للأراضي الفلاحية (التوزوز. بلغنم. أخلخال. لشبور. لعديرة. أوريعنو. وادي نشو)

*تهيئة مناطق فلاحية عند الجهات السفلية للسدود (لعديرة و بوبريك) مع حماية الأراضي ضصد الفيضانات .

*إنجاز آبار عميقة و أحواض و شبكات السقي على مستوى المحيطات الفلاحية ( التوزوز. بلغنم. أخلخال. لعديرة)

*إعادة بعث عملية محاربة داء البيوض الذي يصيب النخيل و التكفل بها بصفة جدية و حازمة.

*ضرورة اعتبار الواحات في كامل بلديات الولاية محميات تبقى لأصحابها من خلال القيام بالرفع الطبوغرافيويعوضون في مناطق التوسع العمراني لكن يحضر أي نشاط أو توسع عمراني.


الري و الموارد المائية:

* تدعيم وتوسيع شبكة توزيع المياه الصالحة للشرب مع انجاز المزيد من الخزانات المائية.

* الأخذ بعين الاعتبار التحفظات التقنية على مستوى مجرى سد الوادي الأبيض المقدمة من طرف مصالح الري و كذا أمناء السيل.

* تسهيل إجراءات استصدار رخص حفر لآبار السقي الفلاحي خصوصا بالنسبة إلى الشباب العاملين في حقل الفلاحة.

* تدعيم و توسيع شبكة الصرف الصحي في كل الأحياء والتجمعات السكانية على مستوى تراب الولاية.

* إعادة النظر في تقييم موضوعي للقيمة المالية الخاصة بتعويض مالكي الأراضي المحاذية لوادي ميزاب في إطار توسيعه، مع ضرورة الإسراع في الأشغال.

* برمجة عمليات مستعجلة لإنجاز محطات تصفية المياه القذرة بشكل يغطي احتياجات جميع بلديات الولاية.

التكفل بعملية إزالة الوحل و رفع التربة المتراكمة في قاع السدود و الأودياء

* إنجاز أحواض لتصفية المياه المستعملة بزلفان و استغلها للسقي الفلاحي station d’épuration par lagunage


المالية و الاستثمار:

* لقد سبق لي من قبل بمناسبة مناقشة تقرير محافظ البنك المركزي الجزائري أمام الجلسة العلنية للمجلس الشعبي الوطني أن رفعت جملة من الملاحظات المقترحات منها على سبيل الخصوص ما يلي:

*إمكانية تطوير و دراسة و الاجتهاد في إرساء خطة للقروض لفائدة المؤسسات الجزائرية من طرف بنوك القطاع العام وليس عن الطريق الربوي،مع أخذ حصص مؤقتة في هذه المؤسسات و ذلك لتمكين تطورها و نموها بعد مناقشات مباشرة بين مجالس الإدارة للبنوك و المؤسسات المعنية.

*و من جهة أخرى الدراسة مع القطاعات الأخرى المعنية لتسهيل إمكانية استيراد الآلات المستعملة ذات جودة من طرف المؤسسات الإنتاجية، و ذلك كوسيلة أخرى لدفع إنعاش القطاع الإنتاجي الجزائري.


التعليم العالي و البحث العلمي:

* التفكير في فتح معهد للعلوم الطبية حيث يستفيد طلبة الطب، من التكوين في التخصصات و الأمراض و الأوبئة ذات العلاقة الوطيدة مع طبيعة المنطقة و المنتشرة في أوساط البيئة الصحراوية.

*فتح ملحقة جامعية بالمنيعة.

*تجسيد التصريح الشفوي للرئيس بوتفليقة بتسمية جامعة غرداية باسم "العلامة محمد. يوسف اطفيش"، وحث مجلس إدارة جامعة غرداية على الإسراع بتسمية جميع مدراج والأحياء الجامعية بشخصيات علمية وثورية من المنطقة والجزائر عامة.


التربية:

*تسجل في هذا القطاع عدة سلبيات و نقائص تتعلق على الخصوص بـ: ـ سريان مسابقات التوظيف، ـ انعدام المسيرين في كثير من المؤسسات التربوية، ـ النقص في الأساتذة في مختلف الأطوار، ـ تنظيم امتحانات شهادة البكالوريا للأحرار في كل من بلديتي المنيعة والقرارة البعيدتين عن مقر الولاية بمسافات طويلة تشكل عبئا وخطرا على المترشحين، إنجاز مؤسسات تربوية في مختلف الأطوار التعليمية لضمان التغطية التربوية عبر جميع التجمعات السكانية مثل قرية حاسي غانم الكائنة ببلدية المنيعة ...


الأشغال العمومية:

*إقامة طريق العطف – زلفانة عبر سهل مزاب

* طريق ضاية بن ضحوة – حاسي الرمل، لتمكين سهل مزاب من التطور نحو الشمال والجنوب، لتخفيف الضغط العمراني والسكاني على بلدية غرداية وبنورة المختنقة بالكثافة السكانية والعمرانية.

*انطلاق أشغال الطريق الولائي المنيعة – ورقلة

*تعبيد المسالك و الطرقات داخل و خارج جميع التجمعات السكانية و ربط الطرق يبعضها باعتبار أن الطريق هو عنصر الحضارة.

* تزفيت الطرق بين بن يزقن و انتيسة 1 و 2

* تزفيت الطرق بين القورطي و انتيسة 6

*توسيع الجسور التي هي قيد الإنجاز على عرض مجرى وادي ميزاب .

*برمجة ممرات جانبية و طرق موازية للجسور قيد الإنجاز على امتداد مجرى وادي ميزاب.

*الانطلاق في مشروع الطريق المزدوج انطلاقا من مدينة المنيعة مرورا بعاصمة الولاية بالموازاة مع مشروع الطريق المزدوج المقرر انطلاقا من المدية شمالا و ذلك للتخفيف من وتيرة حوادث المرور.

*توسيع الطريق الرابط بين المنيعة و تيميمون.


الصحة:

* استصدار رخصة استثنائية بهدف تكوين قابلات و ممرضات من العنصر النسوي القاطنات بالمناطق النائية والمعزولة على مستوى تراب ولاية غرداية.

إن الأمر يتعلق بشكل خاص بالبلديات التالية: القرارة, سبسب، حاسي لفحل، المنصورة حاسي القارة، إضافة إلى قرية حاسي غانم. و هي مناطق نائية و معزولة و في حاجة ماسة إلى الخدمات الطبية وشبة الطبية و إلى التغطية الصحية الشاملة.

* إنجاز المزيد من الهياكل الصحية القاعدية (عيادات متعددة الخدمات و قاعات علاج ) في بلديات الولاية مثلغرداية (التي ليس بها حاليا إلا عيادة متعددة الخدمات واحدة ، بينما عدد سكانها يزيد عن 100.000 نسمة ، و ذلك بإنجاز بها 3 عيادات متعددة الخدمات و المسجلة منذ سنوات، في كل من أحياء صالوحه و الحاج مسعود و الشواهين ) و كذا في كل من حاسي القارة, المنصورة و حاسي لفحل وغيرها.

* إنجاز مركز لمكافحة داء السرطان ببلدية غرداية.

* ترقية العيادة المتعددة الخدمات بزلفانة إلى مركز استشفائي.

* إنجاز مؤسسة استشفائية بزلفانة.




الشباب والرياضة:

*إرساء آليات جديدة لتمويل الجمعيات المختلفةو تدعيم الجمعيات الناشطة بإعانات مالية تساعدها في نشاطاتها.

* وضع برنامج عملي خاص لمحاربة عصابات تسويق المخدرات.

* إنجاز مركبات وملاعب رياضية معشوشبة و مسابح لتمكين شباب و رياضيي مختلف البلديات من ممارسة هواياتهم و من إمضاء أوقاتهم في ما يفيدهم و يفيد المجتمع.



وفي الختام، تفضلوا معالي الوزير الأول، وأصحاب المعالي الوزراء، أعضاء الطاقم الحكومي، و الوفد المرافق لهم، بقبول وافر مشاعر التقدير و الاحترام، مع خالص التحيات، ومع جزيل الشكر و الامتنان و الثناء لكم سلفا و خلفا. و مع الرجاء لكم من صميم الفؤاد بدوام السداد في خطاكم، و التوفيق في مهامكم النبيلة و في مساعيكم الخيرية الحميدة.

شكرا لكم على حسن الإصغاء و المتابعة.

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته