بسم الله الرحمن الرحيم



بــــــيـــــــــان



على إثر الأحداث الأليـمة التي شهدتها منطقة غرداية عموما وبلدية القرارة خصوصا، وما ترتب عنها ولأول مرة، من الضحايا بذلك العدد الكبير، فإن مجلس أعيان المزابيين الجزائريين لقصر غرداية، يترحم عليهم ويدعو الله أن يتقبلهم في زمرة الشهداء؛ كما لا يفوِّت الفرصة ليدعوالـجميع وينادي بإلـحاح إلى ترجيح العقل على العاطفة والتعقل على الاندفاع.

إن مـجلس أعيان المزابيين الجزائريين لقصر غرداية، يرحِّب ببيان رئاسة الجـمهورية، ويتبـنى كل قرارات فـخامة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، ويندد بكل الأعمال الإجرامية المقتـَرَفَة في حق الأشخاص والممتلكات، كما يرفض أي مساس بالوحدة والسيادة الوطنية(تراثا وترابا وشعبا) وفاءا لـمبادئ بيـان أول نوفـمبـر 1954.

إن ولاية غردايةلتنـتـظر من الزيارة الميدانية للوزير الأول والوفد الـمرافق له، الكثير لتحقيق التطلعات المشروعة لـمواطنيها في الأمن والاستقرار والتنـمية خاصة منهم فئة الشباب، وإن لمجلس أعيان المزابيين الجزائريين لقصر غرداية، الثقة الكاملة في السلطات السياسية للبلاد، ويدعو الله أن يوفِّق قائد الناحية العسكرية الرابعة ـ رغم كل الـمهام التي يتولاها حالياـ في المسؤولية التي أُنيطتْ به بـحيث يتولى شـخصيًّا الإشراف على الإجراءات الأمنية إلى غاية استتـباب الأمن النهائي، وهذا لمـا يشهد له به الكلُّ من القدرة والكـفاءة.

إن الجزائر واحدة موحَّدة بلدُ وَوَقْفُ الشهداء، قادرة على حل المشاكل الاجتماعية والاقتصادية والأمنية وغيرها...،

بما أوتيت من الخبرة والتجربة والعبقرية، وقد شهد لها بذلك العدوُّ قبل الصديق.



غرداية يوم السبت 24 رمضان 1436 الموافق 11 جويلية 2015

رئيس مجلس الأعيان

قارة عمر بكير