بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة السلام على رسول الله سيدنا محمد

و على آله و صحبه أجمعين و التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين



- معالي وزير الصناعة و المؤسسات الصغيرة و المتوسطة و ترقية الاستثمار، و الوفد المرافق له.

- سيادة والي الولاية

- سيادة رئيس المجلس الشعبي الولائي

- السلطات المحلية المدنية و العسكرية.

- أعضاء المجالس الشعبية المنتخبة

- الضيوف الكرام الوافدين من الولايات المجاورة.

- السادة المتعاملون في مجال قطاع الصناعة و المؤسسات الصغيرة و ترقية الاستثمار

- السيدات و السادة ممثلو المجتمع المدني.

- السيدات و السادة ممثلو الأسرة الإعلامية.



فإنه ليشرفني عظيم الشرف، و ليسعدني منتهى السعادة، أن أتقدم باسمي الخاص و بالنيابة عن مواطني ولاية غرداية كافة، رافعا إلى حضراتكم أحلى عبارات الترحيب و أخلص مشاعر التقدير و الاحترام على المشاركة في أشغال هذا الملتقى الجهوي حول الإنتاج الصناعي ، راجيا لكم جميعا إقامة طيبة بيننا وراجيا أن تتكرر مثل هذه الملتقيات باستمرار.



أيها السادة الكرام المحترمون:

في هذه المناسبة السعيدة، مناسبة هذا اللقاء الدراسي الهام، اسمحوا لي أن أتقدم ماثلا بين أيديكم ، في هذه العجالة لأعرض على مسامعكم فيما يلي، وباختصار شديد، عددا من المطالب و الاهتمامات المتعلقة بقطاع الصناعةو الاستثمار و التي تشغل بال المواطنين والسلطات العمومية المحلية، على حد سواء .



و هي الانشغالات التي لم انقطع عن التعبير عنها وطرحها في مناسبات عدة سيما خلال لقاءاتي المختلفة مع المسؤولين وأولي الأمر و مع وسائل الإعلام بمختلف أنواعها وكذا مختلف المداخلات و الكلمات التي ألقيتها في أشغال جلسات المجلس الشعبي الوطني.



ربحا للوقت و توفير للجهد فإني سوف أحاول فيمداخلتي هذه تقديم سرد موجز و دون الدخول في التفاصيل، مستعرضا في عجالة، أهم الانشغالات المعبر عنها في هذا المجال و من بينها على سبيل المثال لا الحصر، ما يلي:



· دراسة إمكانية برمجة عمليات مستعجلة بهدف إقامة وحدات صناعية عمومية لفائدة ولايتنا، سيما على مستوى دائرتي المنيعة و متليلي حيث تشهد معدلات البطالة نسبا مرتفعة تبعث على الخوف و القلق و الأرق.

باعتبار أن جل بلديات الولاية تزخر بمواقع لاستخراج العديد من المواد الأولية المتواجدة بكثرة مثل مادتي الدولولميت و الكلس المستخدمتان في صناعة مادة الجير : توفير أزيد من 900 منصب شغل قار.

فتح وحدات متخصصة في صناعة و تحويل المواد الولية المستخرجة من الرمل و التربة مثل صناعة الأسمدة و المواد المضافة إلى الإسمنت و الجير و كذا توفير المادة الأولية لإنتاج الجبس الطبي إلى غير ذلك...

إقامة المزيد من الوحدات المتخصصة في صناعة و تحويل الزجاج و ذلك نظرا لتواجد مواقع كثيرة لاستخراج مادة الرمل المادة الأساسية الأولية المستعملة في هذه الصناعة.

مشروع محطة التكرير الذي هو في درجة متقدمة من شأنه توفير زهاء 1000 منصب شغل.

لإقامة وحدات لصناعة التجهيزات و التركيبات الداخلة في إنتاج الطاقة الشمسية.

إقامة وحدة لصناعة خزانات الغاز السائل المميع (البوتان و البروبان و الغاز السائل المكثف).

فتح وحدات صناعية لإنتاج التجهيزات و العتاد المستعمل في الصناعات البترولية.

إنشاء مصنع للاسمنت بدائرة المنيعة والذي تم إنشاء دراسة للمشروع منذ 1987 من طرف السلطات المحلية دون أن يجسد المشروع.

إنجاز مصنع لقوالب الآجر وهذا لتوفر المنطقة علي المواد الأولية سيما مادتي الكلس و الطين مما من شأنه توفير نحو 500 منصب عمل قار.

إنشاء مصنع للمياه المعدنية وهذا لتوفر المنطقة علي المياه الطبيعية الصحية + إنشاء مصانع للمشروبات الغازية وهذا لتوفر المنطقة على الحمضيات

إنشاء وحدة لمعالجة و تكييف و تعليب و تخزين التمور + وحدة لدباغة الجلود + إنجاز محجرة لصناعة المواد الجبسية (Plâtre) في تراب بلدية ضاية بن صحوة حيث تتوفر المواد الولية و القوة العاملة.





خلق مناطق صناعية جديدةعلى غرار منطقتي القرارة و بنورة و كذا خلق المزيد من مناطق النشاط الاقتصادي و الأقطاب الصناعية الجديدة عبر سائر دوائر وبلديات الولاية مثل المنيعة، و متليلي و ضاية بن ضحوة التي تزخر بالعديد من المواد الأولية و باليد العاملة علاوة على الموارد البشرية الكفأة و المؤهلة. و ذلك بغرض فك الاختناق و خلق ديناميكية جديدة لتنمية المناطق الأخرى.



هذه باختصار شديد أهم المطالب و الانشغالات المعبر عنها و التي أرجو أن تؤخذ في الحسبان من طرف الهيئات الوصية حتى تتحقق التنمية الشاملة المستدامة في ربوع ولايتنا و في ربوع جنوبنا و جميع أنحاء القطر الوطني العزيز .



وفي الختام، تفضلوا أيتها السيدات السادة،بقبول وافر مشاعر التقدير و الاحترام، مع خالص التحيات، ومع جزيل الشكر و الامتنان و الثناء لكم سلفا و خلفا. و مع الرجاء لكم من صميم الفؤاد بدوام السداد في خطاكم، و التوفيق في مهامكم النبيلة و في مساعيكم الخيرية الحميدة.

شكرا لكم على حسن الإصغاء و المتابعة.

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته